فنادق تثير الرعب في وضح النهار !!

خذ حذرك.. انظر خلفك وأمامك.. لا تخف من الأصوات التي سوف تسمعها.. ولا تظن أن ما تراه غير حقيقي.. فأنت في أكثر الفنادق رعباً.


1- فندق هلمز "قلعة الموت"



ولد هيرمن وبستر ميدغيت في مدينة غلامنتون بمقاطعة نيوهمشاير عام 1860،

في فترة مبكرة من حياته أبدل هيرمن اسمه إلى هولمز وهو الاسم الذي سيعرف

به لبقية حياته ويرتكب به جميع جرائمه الدموية، إلا انه كان دوماً طالباً متفوقاً في

دراسته. تقدم للدراسة في كلية الطب في شيكاغو، ومبكراً أثناء دراسته ابتكر

هولمز وسيلة لجمع المال، فقد وجد طريقة لسرقة الجثث من مختبر الكلية، حيث

يقوم بتشويهها بشكل يوحي بأنها تعرضت إلى جريمة قتل ثم يقوم بزرعها في أماكن

مختلفة من المدينة وعند اكتشافها يقوم بجمع مبالغ التأمين على الحياة والتي قام

هو بسحبها على الأشخاص الذين قام بسرقة جثثهم مدعياً بأنهم من أفراد عائلته.

قام هولمز بتشييد بناء ضخم من 3 طوابق سماه الجيران بـ "القلعة" لضخامته

وشكله الغريب. كانت القلعة من تصميم هولمز نفسه وقد عمد أثناء البناء إلى

تغيير العمال عدة مرات بحجة أن عملهم غير متقن لكي لا يتمكن أحد من معرفة

أسرار البناء والإحاطة بأقسامه سواه، الطابق السفلي منه كان يحتوي على عدة

متاجر فخمة بالإضافة إلى صيدلية هولمز، أما الطوابق العليا فكانت تضم مكتب

هولمز إضافة إلى 100 غرفة صماء نوافذها مغلقة بصفائح معدنية، وأبوابها

لا تفتح إلا من الخارج. وكانت تحتوي على العديد من المتاهات والممرات السرية،

بعض السلالم كانت تفضي إلى أبواب تفتح على علو شاهق ولا يوجد خلفها سوى

فضاء الخربة الخالية وراء القلعة، والكثير من الأبواب تفتح على جدران مغلقة،

وكانت أغلب الغرف مزودة بنظام إنذار معين يستطيع عن طريقه هولمز معرفة إن

كان أحد النزلاء ينوي الفرار من القلعة، وكانت هناك أنابيب لنقل الغاز تمتد إلى

جميع الغرف ولكن فتحها وغلقها لا يمكن التحكم به إلا من مكتب هولمز، وإضافة

إلى ذلك كان هناك سرداب كبير أسفل القلعة يحتوي على براميل من الأحماض

الكيماوية وعلى أفران لحرق الجثث.

اكتمل البناء نهاية عام 1891 وقام هولمز بافتتاحه كفندق استعدادًا للاحتفالات

الضخمة التي كان يجري التهيؤ لها في شيكاغو، ولمدة 3 سنوات قام هولمز

باستخدام البناء لتعذيب وقتل ضحاياه، وكذلك كان هولمز يستمتع بتعذيب وقتل

بعض العشاق الذين يجدون في فندقه مكاناً مناسباً للاختباء عن العيون، إضافة

إلى بعض النزلاء من المسافرين الذين يرمي بهم حظهم التعس لقضاء الليلة في

فندق هولمز، وفي بعض الأحيان كان يعمد إلى قتل نزلاء فندقه بكل سهولة بأن

يفتح أنابيب الغاز الموصولة إلى غرفة المجني عليه.

وجاء سقوط هولمز بيد العدالة كان بسبب آخر عملية احتيال قام بها ونتيجة لذلك

بدأت الشرطة تحقيقاً معه واحتجزته ثم قررت أن تقوم بتفتيش قلعته الدموية واكتشف

المحققون خلال تفقدهم أن أحد الأفران الموجودة في مكتب هولمز به أجزاء من

جسد امرأة إضافة إلى خصلات طويلة من شعرها، وفي السرداب وجدوا برميلاً

خشبياً ضخماً يحتوي على سائل غليظ أسموه فيما بعد (حساء الموتى)، وكان

يمكن تمييز جثة طفل صغير لم تذب تماماً. وادعى هولمز البراءة ثم صرح لاحقاً

بأنه ليس هو المذنب الحقيقي في عمليات القتل لأن جسده مسكون من قبل الشيطان،

ولسنوات عديدة ظلت القلعة الدموية تنتصب في ضاحية أنجلوود، لم يجرؤ أحد

على السكن فيها أو حتى الدخول إليها، وظلت مهجورة حتى عام 1938، حيث قامت

الحكومة بهدمها وبناء مكتب للبريد مكانها.

2- ماريبيل "فندق الكهوف"


ربما لم يعد يستخدم كفندق الآن، بيد أن فندق ماريبيل "فندق الكهوف" لا يزال

معروفاً في ولاية ويسكونيسن لجذب الضيوف وربما يكون هذا الاسم أطلق عليه

كاسم مستعار مثل فندق الجحيم أو ما شابه ذلك، فهناك العديد من الأساطير عندما

يتعلق الأمر بتاريخ الفندق، ولكن حتى أكثر المتشككين من الزائرين يجب أن يعترف

بأنها قد تكون إحدى الشائعات المروعة التي تقال عن الأماكن التي يمكن زيارتها.

وإليك بعض تلك الشائعات التي ترددت على هذا الفندق:

الفندق حُرق 3 مرات في نفس التاريخ، وتقول أخرى إنه لا تزال هناك هياكل عظيمة

في الدور الثالث من المبنى، وشائعة أخرى تقول إن نزيلاً في الفندق قتل كل من

بالفندق قبل إقدامه على الانتحار. وشائعة تقول إن السحرة السود قاموا بعمل مراسم

احتفالية التي فتحت بوابة للجحيم أمام الساحة الأمامية للفندق. وتقول رابعة إنه

استخدم كمخبأ لعصابة ما، كما أنه كان يحتوي على ممرات سرية.

لحسن الحظ، فإن معظم الادعاءات هي مجرد أسطورة. فالأمر قد يكون مجرد

مسألة مبنى مهجور اجتذب الشائعات. وقد أحرق الفندق على ما يبدو مرة واحدة فقط،

وليس هناك أي دليل على حدوث جرائم قتل هناك. كما لا توجد ممرات سرية، ولكن

كهوف ماريبيل قريبة، وهي مجرد كهوف جوفية طبيعية، ورغم إن كل ذلك يعتبر

مجرد شائعات وادعاءات إلا أنه لا يزال مصدراً للخوف، حتى إن المقاطعة تدرس

هدم الفندق المتهالك لإبعاد المخربين


3- منزل بوردين


أصبحت تلك الجريمة تحديداً لعقود طويلة جزءاً من الفلكلور الأميركي وأصبحت

موضوعاً للكثير من القصص وملهمة للكثير من أفلام الرعب الشهيرة. وبعد سنوات

من حدوث الجريمة تحول منزل آل بوردين إلى فندق ومتحف، وقد زاره الكثيرون

من أنحاء الولايات المتحدة ليمضوا ليلة في الغرفة التي قتلت فيها السيدة بوردين.

وتدور أحداث القصة بإنه وفي صباح يوم 4 أغسطس عام 1892، استيقظ السيد

بوردين والسيد موريس باكراً، ثم غادر السيد بوردين والسيد موريس المنزل

ولم يكن في المنزل سوى السيدة بوردين التي صعدت إلى الطابق العلوي لترتيب

أغطية الأسرة، وليزي ابنتها، وفي الساعة العاشرة والنصف صباحاً وهو الوقت

الذي عاد به السيد بوردين إلى المنزل، نزلت ليزي من الطابق العلوي وأخبرت

أباها بأن السيدة بوردين غادرت المنزل على عجل وبعد ذلك بقليل تمدد السيد

بوردين على إحدى الأرائك وبعدها بقليل سُمعت صرخات الآنسة ليزي بأن شخصاً

ما قام بقتل أبيها، حيث يبدو أنه تعرض إلى ضربة قوية من آلة حادة مزقت وجهه،

ثم عثروا على جثة السيدة بوردين في غرفة الضيوف في الطابق الثاني وقد تعرضت

إلى ضربات متوالية هشمت رأسها بشكل كامل. وبعد أسبوع من حدوث الجريمة،

قامت الشرطة بإلقاء القبض على ليزي بوردين بتهمة قتل والدها وزوجة أبيها،

إلا أنه وبعد محاكمة قصيرة تمت تبرئتها من قبل هيئة المحلفين وأطلق سراحها

وذلك بسبب عدم وجود الأدلة الدامغة التي تدينها، أضف إلى ذلك الصدمة

الاجتماعية. وعاشت ليزي بقية حياتها وحيدة ولم تتزوج أبداً وفي سنواتها الأخيرة

أصيبت بمرض رئوي ألزمها الفراش حتى ماتت وحيدة عام 1927.



4- فندق الهلال 



تم بناء الفندق التاريخي في ينابيع يوريكا، بأركنساس، في عام 1886 بوصفه

واحداً من الفنادق الفاخرة كأول منتجع سياحي في جنوب الولايات المتحدة. ومن

المعروف أن المدينة بأكملها تشتهر بالأشباح الكثيرة التي تتجول فيها، ويبدو أن

هذا الفندق وجهة مفضلة. إذا قمت بزيارة له، فسيكون لديك رغبة في تجنب غرفة

رقم 218، فهناك أسطورة تدور حول أن شخصاً يدعى مايكل قتل في هذا المكان

عندما سقط عليه رخام من أعلى.

كما كان الفندق أيضاً مستشفى لعلاج السرطان في الثلاثينيات، حيث كانت

الممرضات ترى أشباح الجثث تتحرك عبر الممرات، ومن بين تلك الأشباح شبح

الجراح دكتور أيليز، وقد اشتكت امرأة أخرى من أنها رأت شبح سيدة تجول في

الحدائق والممرات. وبعض النزلاء قالوا إنهم رأوا ملابسهم مبعثرة في كل مكان

في غرفهم. ولا يزال الفندق حتى الآن وجهة سياحية محببة لدى الكثير.






5- فندق بروفينشيال


تعتبر نيو أورليانز مدينة الغموض، فأثناء سيرك في شوارع الحي الفرنسي،

سيكون من السهل عليك أن تتخيل الأشباح في كل منعطف وزاوية، ربما ذلك بسبب

هندستها المعمارية. ربما بسبب وجود فكرة الأشباح في ذهنك المرتبطة بهذا المكان،

وهناك العديد من الفنادق والنزل التي تتباهى بها المدينة، والزوار الآخرين، وأحد تلك

الفنادق هو فندق بروفينشيال.

ويقول نزلاء هذا الفندق إن كل شيء يتحرك في الحجرات وهناك أصوات أشباح،

والبعض رأى آثار أقدام عندما لم يكن أحد حوله، وبعضهم سمع أشباحاً تتحدث

مع بعضها، وقالت إحدى النزيلات إنها سُحبت من سريرها في حين كانت تصرخ

وتستغيث. وادعى آخر أنه رأى جندياً في كامل ملابسه، إذن فما سبب ظهور بعض

الجنود وطغيان الطبعة العسكرية على هذا الفندق؟ يقال إن مستشفى عسكري

سابق كان يقام في نفس المكان عام 1722، وتم بناء منزلين مكان هذا المستشفى

في عام 1831، وكلاهما حرق في عام 1874.

subscribe

اشترك

Monitor continues to update the latest from This blog directly in your email!

oketrik

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

Lucky Club Casino Site Review for 2021
Lucky Club Casino is powered by GmbH. Lucky Club Casino is also owned by TMC Group and the operator is under the license of Casino Name: Lucky Club Casino (UK)Bonus: Up to luckyclub.live £100 Rating: 9.5/10 · ‎Review by LuckyClub.com

إرسال تعليق